حبيبتي ...
أين أنتِ .. ؟
عودي إلي .. ؟
لماذا تركتني بعد أن أشعلتِ نار حبكِ بداخلي .. ؟
تعالي وانظري بحالي ... فقد تأخذكِ الشفقة بي ..
لم أعد أقوى على التحمل
كلـّما أمنـّي نفسي بنسيانكِ أجدني أذكركِ
تاهت بي خطواتي ..
وصلت إلى طريق مسدود وأنا أبحث عن حبٍّ ينسيني حبكِ
أنهكت قواي ..
أصبحت تائهاً .. لا أعلم إلى أين أتجه ..
ولا أدرك ماذا أفعل ؟
كثيراً ما حذرني اللائمون ولكن لم ألقِ لهم بالاً
وكثيراً ما نصحوني ولكن لم أصدقهم
راهنت عليكِ .. وجعلتكِ رمز الحب والوفاء
وضربت بكِ الأمثال
قلبي لم يخفق سوى بحبكِ ولم يزل وسيظل حتى الممات
عيناي لم تكن ترى سواكِ ومازالت وستظل لأني أراكِ في كل ما حولي
لساني لم ينطق بغير اسمكِ
أذناي لم تكن تسمع سوى صوتكِ
سيطرتي على كل حواسي
ألهمت نفسي بالصبر ولكنّ صبري نفذ بعد أنّ ملّ مني
بذلت الغالي والرخيص من أجلكِ
ضيعت سنين عمري وأنا أجري وراءكِ
وهبتكِ حبي و حناني
تجاوزت عن زلاتكِ
كنت أفرح لفرحكِ وأحزن لحزنكِ
سهرت من أجل راحتكِ
عرضت نفسي للمخاطر لكي أمهـِّد الطريق لكِ
ورغم هذا كله اعتبرت نفسي مقصراً
وأنك تستحقين أكثر من ذلك
ولكن ويلك يا قلبي
لن تدوم طويلاً
فكل ما بنيته في سنين تحطم في لحظة
في هذه اللحظة شعرت بـ ( غلطة عمري (
فأنا
لم أكن أبحث عن مقابل
سوى أن تبقي معي إلى الأبد ..
فمن أين أتيتِ بالقسوة التي عاملتني بها .. ؟
كيف اجتمع الحب والكره بداخلكِ .. ؟
أين الأحلام التي حلمناها معاً وتعاهدنا على تحقيقها .. ؟
ألم يكن هذا يكفيكِ ؟
ماذا كنتِ تريدين أكثر من ذلك ؟
ما الشيْ الذي كان بإمكاني فعله ولم أفعل ؟
نحن في دنيا العجائب
تحوّل فيها عالمنا إلى غابة يأكل فيها القوي الضعيف
غاب فيها ضمير الإنسان
فقدنا فيها كل المبادئ والقيم
نزعت فيها الرحمة من قلوب البشر
وساد فيها الظلم وانتشر
فلهذا لست أعلم ماذا وجدتِ في من أبدلته مكاني ؟؟
حبيبتي ..
لا أريدكِ أن تعودي لي لكي تحبيني " إن كان مات حبي بداخلكِ "
ولكن أرجوكِ لا تتركيني وحيداً أصارع وحدي
فأنا أشعر بأنّ الدنيا قد ضاقت بي
وأنّ الملجأ الوحيد لي فيها هو أنتِ
حبيبتي ..
يبدو أنّ حروف كلماتي قد تبخرت قبل وصولها إليكِ
وأن الأمل فيكِ بات مستحيلاً
فلذلك .. كوني رحيمة بي ولو لمرة واحدة
عودي إليّ فيها واقتليني
فباختصار .. لا حياة لي بدونكِ
أين أنتِ .. ؟
عودي إلي .. ؟
لماذا تركتني بعد أن أشعلتِ نار حبكِ بداخلي .. ؟
تعالي وانظري بحالي ... فقد تأخذكِ الشفقة بي ..
لم أعد أقوى على التحمل
كلـّما أمنـّي نفسي بنسيانكِ أجدني أذكركِ
تاهت بي خطواتي ..
وصلت إلى طريق مسدود وأنا أبحث عن حبٍّ ينسيني حبكِ
أنهكت قواي ..
أصبحت تائهاً .. لا أعلم إلى أين أتجه ..
ولا أدرك ماذا أفعل ؟
كثيراً ما حذرني اللائمون ولكن لم ألقِ لهم بالاً
وكثيراً ما نصحوني ولكن لم أصدقهم
راهنت عليكِ .. وجعلتكِ رمز الحب والوفاء
وضربت بكِ الأمثال
قلبي لم يخفق سوى بحبكِ ولم يزل وسيظل حتى الممات
عيناي لم تكن ترى سواكِ ومازالت وستظل لأني أراكِ في كل ما حولي
لساني لم ينطق بغير اسمكِ
أذناي لم تكن تسمع سوى صوتكِ
سيطرتي على كل حواسي
ألهمت نفسي بالصبر ولكنّ صبري نفذ بعد أنّ ملّ مني
بذلت الغالي والرخيص من أجلكِ
ضيعت سنين عمري وأنا أجري وراءكِ
وهبتكِ حبي و حناني
تجاوزت عن زلاتكِ
كنت أفرح لفرحكِ وأحزن لحزنكِ
سهرت من أجل راحتكِ
عرضت نفسي للمخاطر لكي أمهـِّد الطريق لكِ
ورغم هذا كله اعتبرت نفسي مقصراً
وأنك تستحقين أكثر من ذلك
ولكن ويلك يا قلبي
لن تدوم طويلاً
فكل ما بنيته في سنين تحطم في لحظة
في هذه اللحظة شعرت بـ ( غلطة عمري (
فأنا
لم أكن أبحث عن مقابل
سوى أن تبقي معي إلى الأبد ..
فمن أين أتيتِ بالقسوة التي عاملتني بها .. ؟
كيف اجتمع الحب والكره بداخلكِ .. ؟
أين الأحلام التي حلمناها معاً وتعاهدنا على تحقيقها .. ؟
ألم يكن هذا يكفيكِ ؟
ماذا كنتِ تريدين أكثر من ذلك ؟
ما الشيْ الذي كان بإمكاني فعله ولم أفعل ؟
نحن في دنيا العجائب
تحوّل فيها عالمنا إلى غابة يأكل فيها القوي الضعيف
غاب فيها ضمير الإنسان
فقدنا فيها كل المبادئ والقيم
نزعت فيها الرحمة من قلوب البشر
وساد فيها الظلم وانتشر
فلهذا لست أعلم ماذا وجدتِ في من أبدلته مكاني ؟؟
حبيبتي ..
لا أريدكِ أن تعودي لي لكي تحبيني " إن كان مات حبي بداخلكِ "
ولكن أرجوكِ لا تتركيني وحيداً أصارع وحدي
فأنا أشعر بأنّ الدنيا قد ضاقت بي
وأنّ الملجأ الوحيد لي فيها هو أنتِ
حبيبتي ..
يبدو أنّ حروف كلماتي قد تبخرت قبل وصولها إليكِ
وأن الأمل فيكِ بات مستحيلاً
فلذلك .. كوني رحيمة بي ولو لمرة واحدة
عودي إليّ فيها واقتليني
فباختصار .. لا حياة لي بدونكِ